قصة الجدة
كانت أول حقيبة من إنتاج سونغ مونت مصنوعة يدويًا بواسطة السيدة فو، والدة سونغ، وهي حرفية ماهرة تتمتع بخبرة واسعة في الخياطة. وعندما لم تتمكن فو سونغ من العثور على حقيبة كمبيوتر محمول عملية وأنيقة في السوق، ساعدتها والدتها في إضفاء الحيوية على التصميم. لا تمثل هذه الحقيبة بداية سونغ مونت فحسب، بل تعكس أيضًا حب الأم لابنتها.
في الأيام الأولى من تأسيس شركة سونغ مونت، ولتشجيع ودعم أفكار ابنتها الريادية، سارعت والدة سونغ إلى تشكيل "فريق الجدة" في مسقط رأسها شانشي. وكان أعضاء الفريق جميعًا من ورثة الحرف اليدوية الشعبية الذين يرغبون في التعلم والعمل. وقد أدى التطور السريع في ذلك الوقت إلى استبدال العديد من الحرف التقليدية بالآلات، وكان هؤلاء الحرفيون القدامى يواجهون معضلة البطالة. ومع ذلك، أشعلت احتياجات سونغ مونت شغفهم من جديد. وعلى الرغم من أن متوسط أعمارهم بلغ 65 عامًا، إلا أن سنوات خبرتهم أثبتت أنها لا تقدر بثمن. واستغل هؤلاء الحرفيون المخضرمون الفرصة بثقة لصنع الحقائب، وعرضوا مواهبهم وتفانيهم.
تجلب الجدات حرفيتهن وخبرتهن وروح العمل الجاد والبساطة والشغف إلى العلامة التجارية، مما يجعل منتجاتنا أكثر دفئًا وشمولاً وتعكس التراث الثقافي. ومع نمو العلامة التجارية، تنتقل الجدات تدريجيًا من الخط الأمامي إلى مناصب الصيانة، ويستمرن في المساهمة في Songmont.
تعتقد شركة سونجمونت أن الحقيبة الجيدة قادرة على علاج الناس، تمامًا كما نجحنا ذات يوم في إحياء شغف الجدات بالحياة. ونأمل أن ننقل هذا الدفء والعناية، ونقدم الراحة والشفاء من خلال منتجاتنا.